إعادة تهيئة الميناء

يهدف مشروع إعادة تهيئة منطقة ميناء طنجة، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بالأساس إلى تحويل مدينة البوغاز إلى وجهة رئيسية لسياحة الرحلات البحرية والزوارق على المستوى الدولي.
ويسعى هذا المشروع إلى إعادة تهيئة البنية التحتية للميناء ومنح مدينة طنجة عرضا سياحيا وثقافيا فريدا في المغرب. ويندرج هذا المشروع ضمن مجموعة مشاريع أطلقت في جميع ربوع المملكة بهدف تحديث وعصرنة المغرب وفتحه على الخارج.

ويجب على المشروع احترام تاريخ المدينة وثقافتها وخلق دينامية وفضاء للعيش للجميع. وهكذا، فإن إعادة تهيئة ميناء مدينة طنجة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار عدة أقطاب: الزوارق، الرحلات البحرية، العبارة، الصيد، الفنادق، الثقافة، الفعاليات، التجارة، التنشيط، الإقامات السكنية والمكاتب، مع ضمان إدماج الحي التاريخي للمدينة العتيقة وتعزيز مكانته وسياحته الساحلية.

“جلب البحر إلى المدينة” و “توحيد الميناء مع المدينة”.

هما الفكرتان الرئيسيتان لهذا المشروع الكبير الذي سيكون له وقع إيجابي على مدينة طنجة ونواحيها من خلال:

نتائج اقتصادية وتجارية واجتماعية ملموسة.
خلق الآلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة.
زيادة نسبة الاستثمارات والمستثمرين.
والتأثير إيجابيا على السياحة: ارتفاع عدد السياح مع تقديم عرض أكثر تنوع وخدمات جديدة.

تطوير وتنويع العرض السياحي والثقافي والتنظيمي.
ميناء مدينة طنجة قبل وبعد:

black_white
منصة الإشتاء

يسمح موقع الإشتاء بتخزين الزوارق وتوفير كافة الخدمات الضرورية

اقرأ المزيد

العبارات السريعة

يأخذ المشروع بعين الاعتبار أيضا تعزيز نشاط العبارة السريعة.

اقرأ المزيد

الرحلات البحرية

يوفر الميناء الجديد بنية تحتية هامة ومثلى تمكن من استقبال أكبر أنواع السفن التي تنتمي إلى الجيل الجديد.

اقرأ المزيد

ورشة إصلاح وترميم السفن

تتضمن عملية تهيئة الميناء مساحات لإشتاء الزوارق وإصلاحها.
اقرأ المزيد

المحطة البحرية والمنطقة السياحية

في شبه جزيرة الميناء الترفيهي، على جانب الشاطئ، ستضم منطقة ترفيهية مطاعم ومقاهي.

اقرأ المزيد

الميناء القديم

تم بناء ميناء الصيد الجديد لتوفير فضاء صيد جديد ومثالي.
اقرأ المزيد

ميناء ترفيهي

يوفر الميناء الترفيهي الجديد الذي شيد حسب المعايير الدولية أكثر من 1600 مرسى

اقرأ المزيد

شبه الجزيرة

ستضم المنطقة الترفيهية مقاهي ومطاعم على شبه جزيرة الميناء الترفيهي من جهة الشاطئ.

اقرأ المزيد

يأخذ المشروع بعين الاعتبار الميناء والميناء الترفيهي وخدمات الموانئ والعروض التجارية والثقافية مع احترام البيئة واندماج المدينة.

ويمتد المشروع على أكثر من 160 هكتارا، منها 76 هكتارا مخصصة للحوض و 84 للرصيف. وتتلخص فكرة المشروع الرئيسية في العثور على حلقة وصل مباشرة بين المدينة العتيقة والمدينة في منطقة تماس يبلغ طولها2400  مترا تمتد من سفح القصبة إلى نهاية الشاطئ.

وسيتم إنجاز مشاريع المراسي التي يتوفر عليها ميناء طنجة والبالغ عددها 1610 مرسى على مرحلتين:

  • المرحلة الأولى: يضم الحوض الجديد الذي يقع بجوار الرصيف التجاري وشارع محمد السادس 1080 مرسى.
  • المرحلة الثانية: وفرت إعادة تهيئة الميناء القديم طاقة استيعابية إضافية تصل إلى 430 مرسى.

master-plan

 

الخطة الرئيسية:

تمتد البينية التحتية الحضرية الجديدة على مساحة تصل إلى 54 هكتارا مقسمة على الشكل التالي:

  • 30 هكتارا للفضاءات العامة.
  • 16 هكتارا للطرق والبنيات التحتية.
  • 8 هكتارات للمساحات المبنية.

ويندمج المشروع بشكل جيد ضمن المشهد الحضري للمدينة. فارتفاع المباني الجديدة يتطابق مع ارتفاع المباني الموجودة باستثناء البعض منها. كما يتضمن مجمعا مينائيا وحضريا مندمجا يقدم مجموعة من الخدمات ويوفر أماكن للإقامة والترفيه: رحلات بحرية، العبارة السريعة، ميناء الصيد الجديد، مرافق ثقافية، فضاءات عامة، فنادق، مراكز تسوق وترفيه، إقامات سكنية ومكاتب.

وطوال مرحلة إعادة التهيئة هاته، كان الجانب البيئي ومسألة التنمية المستدامة يشكلان إحدى الانشغالات الأساسية حيث أجريت العديد من الدراسات للحفاظ على البيئة. كما تم اختيار استعمال التلفريك كوسيلة للتنقل تحافظ على البيئة.

ويتماشى مشروع تحويل ميناء مدينة طنجة إلى ميناء ترفيهي بمعايير دولية والبرنامج الضخم للتجديد الحضري لمشروع مدينة طنجة الكبرى. وهو مشروع متكامل ومتوازن يسعى إلى تحسين الحياة اليومية للسكان، وإلى جعل مدينة طنجة واحدة من الحواضر الكبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يرمي إلى تعزيز مكانتها السياحية لتستقبل 3 ملايين سائح في أفق سنة 2020.

طنجة، المدينة البيضاء، هي مدينة التبادل، مدينة عالمية وأسطورية وغنية بالتاريخ. تقع في شمال المغرب في مكان مثالي في واحدة من أجمل خلجان البحر الأبيض المتوسط الواقعة على مضيق جبل طارق. يفصلها أقل من 15 كيلومترا عن الساحل الاسباني.

وتتميز بموقع جغرافي فريد واستراتيجي: بين تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، بين الغرب والشرق. إنها بوابة حقيقية بين أوروبا وأفريقيا.

 

presentation_tanger

ولقد جعل هذا الموقع المتميز والاستراتيجي من طنجة محط أطماع العديد من الحضارات. وقد تركت الحضارات المختلفة التي تعاقبت على هذه المدينة آثارا مميزة على الهندسة المعمارية للمدينة. فطنجة تمتلك جميع المقومات التي تمكنها من استرجاع مكانتها السابقة.
ويمثل مشروع إعادة تهيئة الميناء فرصة فريدة لإعادة بناء العلاقة بين المدينة والميناء. وتعتمد طنجة مارينا باي، أول ميناء ترفيهي حضري للمملكة، بطبيعة الحال على الموقع الجغرافي المتميز والثروة الثقافية للؤلؤة البوغاز.

طنجة هي أيضا بوابة تنفتح على مدن أخرى كمدينة أصيلة وتطوان وشفشاون والعرائش بالإضافة إلى القرى والبوادي. إنها منطقة تزخر بالعديد من الثروات.

أصيلة:

جوهرة حقيقية على الساحل الشمالي للمغرب، ووجهة هادئة وجميلة على ساحل المحيط الأطلسي. تتميز بجو يصلح للاستجمام وتزخر بشواطئ غير مأهولة جميلة ومريحة. وتُعرف بمبانيها المبنية على النمط  المتوسطي: بيوت مطلية بالجير الأبيض مع بعض درجات اللون الأزرق على الجدران والأبواب.

 

asilah

تطوان: 

كانت تدعى سابقا “ابنة غرناطة”، أسسها أولئك الذين فروا من مملكة غرناطة. وتبرز المدينة تأثير الأندلس والبحر الأبيض المتوسط، من خلال المدينة العتيقة والمدينة الجديدة. وتشارك طنجة تطوان طابعها المتوسطي، إذ يشكلان معا مكانا للالتقاء والحرية، كما يظهر في تراثها الحضري. وتتميز مدينة تطوان بثروتها الحديثة: العمارة والتخطيط العمراني الإسبانيان اللذان يعودان إلى القرن العشرين. وقد تم تصنيف المدينة العتيقة لتطوان كموقع للتراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو

 

tetouan

شفشاون:

تعرف هذه المدينة بمنازلها المنخفضة المصبوغة بالأزرق والأبيض. إنها الوجهة المثالية لتنفس الهدوء والهروب من الازدحام. كما أنها مدينة مثالية لشراء منتجات الصناعة التقليدية. على ارتفاع حوالي 660 متر، ومع حركة سير ضعيفة، نستطيع أن نتنفس هواء نقيا يدعونا لقضاء بضعة أيام لاكتشاف جمال هذا المكان وبيئته.

chaouen