يأخذ المشروع بعين الاعتبار الميناء والميناء الترفيهي وخدمات الموانئ والعروض التجارية والثقافية مع احترام البيئة واندماج المدينة.
ويمتد المشروع على أكثر من 160 هكتارا، منها 76 هكتارا مخصصة للحوض و 84 للرصيف. وتتلخص فكرة المشروع الرئيسية في العثور على حلقة وصل مباشرة بين المدينة العتيقة والمدينة في منطقة تماس يبلغ طولها2400 مترا تمتد من سفح القصبة إلى نهاية الشاطئ.
وسيتم إنجاز مشاريع المراسي التي يتوفر عليها ميناء طنجة والبالغ عددها 1610 مرسى على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: يضم الحوض الجديد الذي يقع بجوار الرصيف التجاري وشارع محمد السادس 1080 مرسى.
- المرحلة الثانية: وفرت إعادة تهيئة الميناء القديم طاقة استيعابية إضافية تصل إلى 430 مرسى.
الخطة الرئيسية:
تمتد البينية التحتية الحضرية الجديدة على مساحة تصل إلى 54 هكتارا مقسمة على الشكل التالي:
- 30 هكتارا للفضاءات العامة.
- 16 هكتارا للطرق والبنيات التحتية.
- 8 هكتارات للمساحات المبنية.
ويندمج المشروع بشكل جيد ضمن المشهد الحضري للمدينة. فارتفاع المباني الجديدة يتطابق مع ارتفاع المباني الموجودة باستثناء البعض منها. كما يتضمن مجمعا مينائيا وحضريا مندمجا يقدم مجموعة من الخدمات ويوفر أماكن للإقامة والترفيه: رحلات بحرية، العبارة السريعة، ميناء الصيد الجديد، مرافق ثقافية، فضاءات عامة، فنادق، مراكز تسوق وترفيه، إقامات سكنية ومكاتب.
وطوال مرحلة إعادة التهيئة هاته، كان الجانب البيئي ومسألة التنمية المستدامة يشكلان إحدى الانشغالات الأساسية حيث أجريت العديد من الدراسات للحفاظ على البيئة. كما تم اختيار استعمال التلفريك كوسيلة للتنقل تحافظ على البيئة.
ويتماشى مشروع تحويل ميناء مدينة طنجة إلى ميناء ترفيهي بمعايير دولية والبرنامج الضخم للتجديد الحضري لمشروع مدينة طنجة الكبرى. وهو مشروع متكامل ومتوازن يسعى إلى تحسين الحياة اليومية للسكان، وإلى جعل مدينة طنجة واحدة من الحواضر الكبرى في حوض البحر الأبيض المتوسط، كما يرمي إلى تعزيز مكانتها السياحية لتستقبل 3 ملايين سائح في أفق سنة 2020.