تطلب إنجاز المشروع القيام بالعديد من الدراسات للتوفيق بين إعادة التهيئة واحترام البيئة والجانب الثقافي لمدينة طنجة. ولتوحيد الميناء والمدينة في مساحة محدودة، تم القيام بالعديد من الخطوات:
وافقت اللجنة الوطنية لتقييم الأثر على إجراء دراسة التكامل البيئي. وتم تطبيق نظام للمتابعة والمراقبة طوال مرحلة الإنجاز. وسيتم اعتماد نفس النظام خلال بداية استغلال الميناء. ومن أجل احترام الخصائص الحيوية-المناخية للمنطقة، فإن الغطاء النباتي للميناء الجديد سيكون مكونا من نباتات خاصة بمنطقة طنجة: أشجار الصنوبر ونخيل الكناري. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إضافة الأنواع الموجودة أصلا في مدينة طنجة: الأراوكاريا واللبخ والخروب، إلخ.
النظام الضوئي هو المسؤول عن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية، على شكل تيار متواصل يتناسب مع الإشعاع الشمسي الذي تم التقاطه بواسطة مولد الطاقة الشمسية. وسيتم ربط هذا المولد بلوحة المفاتيح العامة ذات الجهد المنخفض لمحطة التحويل الكهربائي 20 كيلو فولط/380 فولط لصاحب المشروع من خلال عاكسات متزامنة مع شبكة أمانديس. وتزود هذه المحطة مباني ومرافق شركة تدبير ميناء طنجة المدينة، وهي متصلة بشبكة أمانديس.
وفي حال تجاوز الإنتاج الاستهلاك الداخلي، يجب أن يسمح النظام بتدبير الإنتاج الزائد عن طريق التحكم في الحصة التي تم تزويد شبكة أمانديس بها (شبكة الكهرباء العامة) من 0٪ الى 100٪ احتراما للوائح الحالية والمستقبلية.
تمتد الألواح الشمسية على مساحة 7000 متر مربع مغطاة داخل مناطق قبل الإركاب ومناطق انتظار المركبات والركاب.